لاتتوقف افكار اللصوص, وخاصة لصوص السيارات ويوماً بعد يوم تظهر اساليب جديدة في هذه العمليات والتي امتهن اصحابها الفكر المتجدد والذي يكون عادة بعيداً عن توقعات الضحايا, وفي بعض الاحيان لاتخلو تلك الافكار من ابداع وربما طرافة.
آخر هذه القصص هي ماحدث امس في الرياض عندما سرق شبان سعوديون سيارة مواطن من مغسلة السيارات.
القصة بدأت عندما اوقف مواطن سيارته من نوع تويوتا لاند كروزر 2008 في مغسلة السيارات شمال الرياض, واتجه لاحد المحلات ليقضي بعض حوائجه ريثما ينتهي العامل من عملية غسيل السيارة, وبعد انتهاء العامل من غسل سيارة المواطن, حضر شاب برفقته طفل صغير وطلب من العامل مفتاح السيارة لاستلامها بدعوى انها سيارته والده والذي اوكله لاستلامها, ليبادر العامل بالرفض بدعوى عدم التأكد من صحة حديث الشاب, وفي اثناء المحاولات يظهر الشاب حسن نيته ويخرج جواله ليتصل بأبيه, ويوافق العامل الذي يستمع للمكالمة ويكون الطرف الآخر على الهاتف الأب المزعوم -المعد مسبقاً لهذه العملية- والذي يطلب من العامل تسليم السيارة بطريقة درامية منسقة, وان الشاب صادق وهو ابنه ولامانع لديه من تسليم السيارة, ويحاول العامل للمرة الاخيرة التأكد من صدق الموقف بطلب رقم السيارة من الأب والذي يكون لديه علم مسبق مرة اخرى برقم السيارة عن طريق الشاب (الإبن), في حركة تدل على تخطيط محكم, وعندما يخبر الأب العامل برقم السيارة الصحيح, يستسلم العامل للأمر الواقع ويسلم مفتاح السيارة للشاب بكل ارتياح, وهذا ماتم بالفعل حيث استلم الشاب السيارة وانطلق بها على الفور لجهة مجهولة ولاذ بالفرار, ليظهر بعد ذلك صاحب السيارة الحقيقي لكنه يتفاجأ بالموقف وبما حدث اثناء غيابه وسط انبهار عامل المغسلة, والذي تم ايداعه التوقيف في شرطة الحمراء واخذت جميع اقواله ولايزال البحث جارياً عن اللصوص حتى الساعة.
آخر هذه القصص هي ماحدث امس في الرياض عندما سرق شبان سعوديون سيارة مواطن من مغسلة السيارات.
القصة بدأت عندما اوقف مواطن سيارته من نوع تويوتا لاند كروزر 2008 في مغسلة السيارات شمال الرياض, واتجه لاحد المحلات ليقضي بعض حوائجه ريثما ينتهي العامل من عملية غسيل السيارة, وبعد انتهاء العامل من غسل سيارة المواطن, حضر شاب برفقته طفل صغير وطلب من العامل مفتاح السيارة لاستلامها بدعوى انها سيارته والده والذي اوكله لاستلامها, ليبادر العامل بالرفض بدعوى عدم التأكد من صحة حديث الشاب, وفي اثناء المحاولات يظهر الشاب حسن نيته ويخرج جواله ليتصل بأبيه, ويوافق العامل الذي يستمع للمكالمة ويكون الطرف الآخر على الهاتف الأب المزعوم -المعد مسبقاً لهذه العملية- والذي يطلب من العامل تسليم السيارة بطريقة درامية منسقة, وان الشاب صادق وهو ابنه ولامانع لديه من تسليم السيارة, ويحاول العامل للمرة الاخيرة التأكد من صدق الموقف بطلب رقم السيارة من الأب والذي يكون لديه علم مسبق مرة اخرى برقم السيارة عن طريق الشاب (الإبن), في حركة تدل على تخطيط محكم, وعندما يخبر الأب العامل برقم السيارة الصحيح, يستسلم العامل للأمر الواقع ويسلم مفتاح السيارة للشاب بكل ارتياح, وهذا ماتم بالفعل حيث استلم الشاب السيارة وانطلق بها على الفور لجهة مجهولة ولاذ بالفرار, ليظهر بعد ذلك صاحب السيارة الحقيقي لكنه يتفاجأ بالموقف وبما حدث اثناء غيابه وسط انبهار عامل المغسلة, والذي تم ايداعه التوقيف في شرطة الحمراء واخذت جميع اقواله ولايزال البحث جارياً عن اللصوص حتى الساعة.