ضُربت طالبة تدرس في المرحلة المتوسطة بمدينة الدمام, على يد معلمتها، إثر تلاسن تم بينهما،
بسبب تأخر الطالبة عن الدوام الرسمي في أول يوم دراسي للفصل الثاني, السبت 20/2/2010.
وتطوّر التلاسن والتراشق بالكلمات بين المعلمة وتلميذتها، لتقوم بعدها المعلمة بضرب الطالبة.
وقامت إدارة المدرسة باستدعاء ولي أمر الطالبة، التي تطاولت على المعلمة بالشتائم، ووصفتها بأنها لا تستحق أن تكون في هذه المهنة، ووصفتها بـ "الجاهلة"، وأنها لا تدرك كيفية معاملة الطالبات.
وهدّدت المعلمة الطالبة بأنها ستتجه إلى القضاء حتى تحصل على حقها، في إشارة منها إلى واقعة مديرة إحدى مدارس الجبيل، التي تهجمت عليها طالبة وضربتها وهددتها بالقتل، وتمت معاقبة الطالبة بالسجن شهرين و90 جلدة.
وأشار مصدر في المدرسة لـ (عناوين)، إلى أن تدخل المعلمات والإداريات منع الأمر من أن يتطور بين المعلمة والطالبة.
واعتبرت إدارة المدرسة أن "مثل تلك الحوادث تسجل في ملف الطالبة ويتم اتباع الإجراءات والأنظمة بحسب اللائحة التأديبية، التي تتضمن العقوبات المفترض اتباعها".
وأكدت المرشدة الطلابية منى يوسف، وجود بعض السلوكيات السيئة عند بعض الطالبات لدى تعاملهن مع الإداريات والمعلمات، وقالت: "قبل نهاية الفصل الأول، وخلال فترة الاختبارات تحديدا، هدّدت طالبة في المرحلة الثانوية معلمة بأنها ستلجأ إلى إزعاجها من خلال منزلها في حال لم ترفع درجاتها، وتقدّمت المعلمة بشكوى للإدارة، ناهيك عن قضايا التهديد الأخرى والشتائم في المنتديات الإلكترونية في حق المعلمات والإداريات، إضافة إلى التهديد بنشر صورهن، وهذا الأمر تم التعامل معه بعد أن تم تنفيذ خطة مع الإدارة العامة لتعليم البنات في المنطقة الشرقية".
يُذكر أن مجموعة من الطالبات أخذن في وقت سابق مقاطع مصورة لمعلماتهن في إحدى مدارس الظهران، وتم تهديدهن بنشرها على الإنترنت وبالبولوتوث، وفي ضوء ذلك تقدّمت المعلمات بشكوى لمدير إدارة التعليم في المنطقة الدكتور سمير العمران، وأدى الأمر إلى تدخل أولياء أمورهن، الذين طلبوا حينها لقاء العمران للتوصل إلى حل قبل نشر أية صورة للمعلمات، إلا أن الطالبات استخدمن طريقة أخرى بفتح صفحة على موقع (فيس بوك) ونقل رسوم كاريكاتورية ساخرة، تنقل واقع المعلمات ذات القوام الممتلئ، وكيفية ارتدائهن الملابس وسيرهن وطريقة حديثهن.