.. بسم الله الرحمن الرحيم . .
تراه غارقا هناك . . منزويا بأحد أركان غرفته . .
يبكي بصمت . . ويتحشرج فؤاده .. فيكتم صيحة مدوية لو انطلقت لمزقت القلوب و الأوصال . . !
تراه كطفل صغير عصى أمه فخشي عقابها ,,
فاختبئ عنها يبكي .. وهو يعرف أنه ليس له إلا أمه لكي يهرع إليها . .!!!
فهكذا حاله . .! أنينه لا يكاد يسمع ..! ينام على الهموم . . ويصحو على الغموم . .
كم ذرف دموعا .. ليطفئ نارا تشتعل .!! وأنى لها أن تنطفئ . .!!!!
لقد ذاق العلقم. . فلم ينطق ولم يتكلم ..!!
لم يرجو هذا أو يشكو إلى ذاك . .
بل لجأ إلى رب العزة والجلال . . رب الأرباب . .
يناجيه في ظلام الليل وشدته . . ليكشف عنه كربته . . ويغفر له زلته . .
فالله سبحانه أمهله ولم يهمله . .فلقد عاش في ظلمات المعاصي سنينا . .
أغرته دنياه بزخارفها وزيفها . . فظل يجري خلفها . .! غاص في بحور ذنوب أقترفها . .! لم يعلم عظمها . . !!
أنتهك الحرمات ..! وتبع الشهوات ..!
لم يردعه رادع ..!! ونسي أن العذاب لا محالة واقع ..!!
ولكن من رحمة الله التي وسعت كل شيء . .
طرق طارق ذات ليلة قلبه . . ناداه صوت قادم من أعماقه .. ::
إلى متى وأنت في لهوك تسير ؟؟!! إلى متى.. وأنت للمعاصي أسير ؟؟!!!
عن سعادتك بحثت فما وجدت . .!!!
خرجت من معصية ولأخرى ولجت . .؟!!!
أما آن لك أن تلحق بركب التآئبين العائدين ؟؟!!!
توقف فجأة . .!! فنزلت دمعة يتيمة على خده . . وقال : إلهي. . إني عدت إليك . . فهل تقبلني . .؟؟!!!!
أحس بقشعريرة تسري في جسده . . اعتصر الحزن قلبه . .وتزاحمت دموع امتلأت بها عينيه . .!! فلم تجد مفرا إلا أن تجري لتغسل قلبا ما زادته الذنوب إلا قسوة وأسى . .
فقد استيقظ من غفلته ..! و صحا من سكرته . .!
تذكر الأيام الماضية . . فوجد صحيفة حسناته خاالية . .!! زاد بكاؤه ونحيبه . .!!
تراه غارقا هناك . . منزويا بأحد أركان غرفته . .
يبكي بصمت . . ويتحشرج فؤاده .. فيكتم صيحة مدوية لو انطلقت لمزقت القلوب و الأوصال . . !
تراه كطفل صغير عصى أمه فخشي عقابها ,,
فاختبئ عنها يبكي .. وهو يعرف أنه ليس له إلا أمه لكي يهرع إليها . .!!!
فهكذا حاله . .! أنينه لا يكاد يسمع ..! ينام على الهموم . . ويصحو على الغموم . .
كم ذرف دموعا .. ليطفئ نارا تشتعل .!! وأنى لها أن تنطفئ . .!!!!
لقد ذاق العلقم. . فلم ينطق ولم يتكلم ..!!
لم يرجو هذا أو يشكو إلى ذاك . .
بل لجأ إلى رب العزة والجلال . . رب الأرباب . .
يناجيه في ظلام الليل وشدته . . ليكشف عنه كربته . . ويغفر له زلته . .
فالله سبحانه أمهله ولم يهمله . .فلقد عاش في ظلمات المعاصي سنينا . .
أغرته دنياه بزخارفها وزيفها . . فظل يجري خلفها . .! غاص في بحور ذنوب أقترفها . .! لم يعلم عظمها . . !!
أنتهك الحرمات ..! وتبع الشهوات ..!
لم يردعه رادع ..!! ونسي أن العذاب لا محالة واقع ..!!
ولكن من رحمة الله التي وسعت كل شيء . .
طرق طارق ذات ليلة قلبه . . ناداه صوت قادم من أعماقه .. ::
إلى متى وأنت في لهوك تسير ؟؟!! إلى متى.. وأنت للمعاصي أسير ؟؟!!!
عن سعادتك بحثت فما وجدت . .!!!
خرجت من معصية ولأخرى ولجت . .؟!!!
أما آن لك أن تلحق بركب التآئبين العائدين ؟؟!!!
توقف فجأة . .!! فنزلت دمعة يتيمة على خده . . وقال : إلهي. . إني عدت إليك . . فهل تقبلني . .؟؟!!!!
أحس بقشعريرة تسري في جسده . . اعتصر الحزن قلبه . .وتزاحمت دموع امتلأت بها عينيه . .!! فلم تجد مفرا إلا أن تجري لتغسل قلبا ما زادته الذنوب إلا قسوة وأسى . .
فقد استيقظ من غفلته ..! و صحا من سكرته . .!
تذكر الأيام الماضية . . فوجد صحيفة حسناته خاالية . .!! زاد بكاؤه ونحيبه . .!!