قال ابن القيم في (الفوائد)
في النفس كبر إبليس ,وحسد قابيل ,وعتو عاد , وطغيان ثمود ,وجرأة نمرود , واستطالة فرعون , وبغي قارون ,وقحة هامان , وهوى بلعام , وحيل أصحاب السبت , وتمرد الوليد , وجهل أبي جهل ,,,وفيها من أخلاق البهائم , حرص الغراب ,وشره الكلب , ورعونة الطاووس , ودناءة الجعل , وعقوق الضب , وحقد الجمل ,ووثوب الفهد , وصولة الأسد , وفسق الفأرة , وخبث الحية , وعبث القرد , وجمع النملة , ومكر الثعلب , وخفة الفراش , ونوم الضبع , غير أن الرياضة والمجاهدة تبعد ذلك ( ابن القيم الفوائد )
إلا أن هذه النفس التي ذكرت فيها تلك الأوصاف هي التي بإمكان صاحبها أن يقودها إلى أن يجعلها أعلى وأسما من ذلك كله : وذلك حينما يسخرها لما فيه صلاح الدين والدنيا ,
فهي النفس التي بين جنبي نبينا (يوسف عليه السلام ) عندما أعرض عن مطاوعة امرأة العزيز في ما دعته إليه
قال (ابن تيمية في ـ المستدرك)
صبر يوسف عليه السلام عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها : أكمل من صبره على إلقاء إخوته له في الجب وبيعه وتفريقهم بينه وبين أبيه , فإن هذه أمور جرت عليه بغير اختياره لا كسب له فيها , ليس للعبد فيها حلية غير الصبر , وأما صبره عن المعصية فصبر اختيار ورضى ومحاربة للنفس ,
فهذه النفس هي لصاحبها بمثابة الفرس : فإن قادها للخير وما يرضي الله تعالى كان هو القائد وهي الفرس المقودة , وأما إن قادته نفسه للمعاصي والشهوات والهوى كانت هي القائدة وأما هو فقد أصبح بمنزلة الراكب وربما سارت به متاهات وأودية سحيقة يكون منتهاها إلى جهنم والعياذ بالله
في النفس كبر إبليس ,وحسد قابيل ,وعتو عاد , وطغيان ثمود ,وجرأة نمرود , واستطالة فرعون , وبغي قارون ,وقحة هامان , وهوى بلعام , وحيل أصحاب السبت , وتمرد الوليد , وجهل أبي جهل ,,,وفيها من أخلاق البهائم , حرص الغراب ,وشره الكلب , ورعونة الطاووس , ودناءة الجعل , وعقوق الضب , وحقد الجمل ,ووثوب الفهد , وصولة الأسد , وفسق الفأرة , وخبث الحية , وعبث القرد , وجمع النملة , ومكر الثعلب , وخفة الفراش , ونوم الضبع , غير أن الرياضة والمجاهدة تبعد ذلك ( ابن القيم الفوائد )
إلا أن هذه النفس التي ذكرت فيها تلك الأوصاف هي التي بإمكان صاحبها أن يقودها إلى أن يجعلها أعلى وأسما من ذلك كله : وذلك حينما يسخرها لما فيه صلاح الدين والدنيا ,
فهي النفس التي بين جنبي نبينا (يوسف عليه السلام ) عندما أعرض عن مطاوعة امرأة العزيز في ما دعته إليه
قال (ابن تيمية في ـ المستدرك)
صبر يوسف عليه السلام عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها : أكمل من صبره على إلقاء إخوته له في الجب وبيعه وتفريقهم بينه وبين أبيه , فإن هذه أمور جرت عليه بغير اختياره لا كسب له فيها , ليس للعبد فيها حلية غير الصبر , وأما صبره عن المعصية فصبر اختيار ورضى ومحاربة للنفس ,
فهذه النفس هي لصاحبها بمثابة الفرس : فإن قادها للخير وما يرضي الله تعالى كان هو القائد وهي الفرس المقودة , وأما إن قادته نفسه للمعاصي والشهوات والهوى كانت هي القائدة وأما هو فقد أصبح بمنزلة الراكب وربما سارت به متاهات وأودية سحيقة يكون منتهاها إلى جهنم والعياذ بالله